وسع الجنيه الإسترليني تراجعه بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،تحت ضغط تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي ،بالإضافة إلى انتعاش توقعات قيام المركزي البريطاني بخفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي لدعم الاقتصاد الملكي. يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2144 من سعر الافتتاح 1.2157 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2178 وأدنى سعر 1.2106 الأدنى منذ 25 تشرين الأول / أكتوبر الماضي.فقد الجنيه بالأمس نسبة واحد بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مقدما أسوأ أداء من بين العملات الرئيسية مقابل العملة الأمريكية ،تحت ضغط تصريحات تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية حول أولويات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. قالت ماي يوم الأحد إن بلادها تسعي للخروج نهائيا من الاتحاد الأوروبي ،وإن الأولويات الحالية تقتضي السيطرة على الهجرة والقوانين ،وإن الوصول إلى علاقة صحيحة مع الاتحاد الأوروبي أهم من الاحتفاظ بجزء من العضوية. وبعدما أججت تصريحات تيريزا ماي المخاوف بشأن العلاقات التجارية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي ، تزداد الضغوط السلبية على صانعي السياسة النقدية بالمركزي البريطاني ،والتي من المتوقع أن تدفعهم إلى خفض أسعار الفائدة مجددا خلال العام الحالي إلى مستويات قياسية جديدة ،بهدف دعم الاقتصاد الهش فى مواجهة أثار الانفصال.