Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

الحرب اعادت الاقتصاد السوري 30 عاما إلى الوراء

يرى خبراء أن النزاع اعاد الاقتصاد السوري 30 عاما الى الوراء، بحيث توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. كما دمرت الحرب انظمة التعليم والصحة. وفي 2015 قال تجمع يضم عددا من المنظمات غير الحكومية ان سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء اذ ان 83% من شبكة الانارة في البلاد لم تعد تعمل. ويعيش اكثر من 80% من السكان في فقر، بحسب دراسة نشرتها الامم المتحدة وجامعة سانت اندروز البريطانية في نيسان/ابريل 2016. وقالت الدراسة ان الاقتصاد السوري سجل انكماشا بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015. 310 الاف قتيل و4.8 ملايين لاجىء كما ادى النزاع في سوريا منذ اندلاعه قبل نحو ست سنوات الى مقتل اكثر من 310 الاف شخص وتشريد اكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها. وفي ما ياتي بعض الارقام الرئيسية: عدد هائل من القتلى قال المرصد السوري لحقوق الانسان الاسبوع الماضي انه سجل 312001 قتيل منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011. ومن بين القتلى 90 الف مدني بينهم 16 الف طفل، بحسب المرصد الذي مقره في بريطانيا. وقدرت الامم المتحدة ان نحو 6,6 ملايين من سكان البلاد الذين كان عددهم قبل النزاع نحو 23 مليون نسمة، اصبحوا مشردين داخليا بسبب القتال. كما يحاصر نحو مليون سوري من قبل الاطراف المتحاربة، بحسب ستيفن اوبراين مسؤول المساعدات الانسانية في الامم المتحدة. وتحدث اوبراين في تشرين الثاني/نوفمبر عن زيادة كبيرة في هذا النوع من “تكتيك الوحشية المتعمد” خصوصا من قبل النظام السوري. اللاجئون واجبرت الحرب 4,8 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة. وتستقبل تركيا المجاورة اكثر من 2,7 مليون سوري، بحسب المفوضية، لتصبح الان البلد المضيف الرئيسي. يليها لبنان الذي يستضيف اكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الامم المتحدة. اما الاردن فيقول انه يستقبل نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، اي اكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير الى 655 الف لاجئ. ولجأ 228 الف سوري على الاقل الى العراق، و115 الفا الى مصر، بحسب مفوضية اللاجئين. وتوجهت اعداد من اللاجئين السوريين او حاولت التوجه الى اوروبا في رحلات خطرة سواء برا او بحرا.