تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مقتربا من أدنى مستوى فى 14 عاما ،مع استمرار المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،خاصة بعدما رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية ،وصعد مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى فى 14 عاما ،مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات خاصة العملات ذات العائد المنخفض . اليورو فقد اليورو بالأمس نسبة 0.5 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،مستأنفا خسائره التي توقفت يوم الجمعة مؤقتا ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،وطغي قوة العملة الأمريكية على بيانات إيجابية من أوروبا أظهرت ارتفاع فاق التوقعات للثقة بمناخ الأعمال فى ألمانيا خلال كانون الأول / ديسمبر. يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.0385 من سعر الافتتاح 1.0401 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0418 و أدنى سعر 1.0475. واصل اليورو تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مقتربا من أدنى مستوى فى 14 عاما 1.0366 دولار المسجل يوم الخميس الماضي ،يأتي هذا مع استمرار المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،فى ظل السياسة التحفيزية الواسعة التي ينفذها المركزي الأوروبي ،فى مقابل قيام المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية وتشديد السياسة النقدية. الدولار الأمريكي أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.3 بالمئة ،مستأنفا مكاسبه التي توقفت يوم الجمعة بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،كان المؤشر قد حقق الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 1.2 بالمئة ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية ،بعدما قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" يوم الأربعاء رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 0.75% للمرة الأولى خلال عام ،وأشار إلى رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات خلال 2017. يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 07:46بتوقيت جرينتش حول مستوي 103.30 نقطة من مستوي الافتتاح 103.07 نقطة وسجل أعلى مستوي 103.38 نقطة وأدنى مستوي 102.96 نقطة. واصل مؤشر الدولار صعوده لليوم الثاني على التوالي ،مقتربا من أعلى مستوى فى 14 عاما 103.56 نقطة،مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني ،هذا وتغيب اليوم البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية ،ومن المتوقع أن تستمر عمليات شراء العملة الأمريكية فى ظل ثبات الدوافع الأساسية فى أسواق صرف العملات العالمية.