أدلى نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، بتصريحات هامة خلال مقابلة صحفية اليوم الاثنين، حيث أشار إلى أن بيئة الاقتصاد الكلي تعيش حالة كبيرة من عدم اليقين، خاصة بعد التصاعد الأخير للنزاع بين إسرائيل وقطاع غزة.
وأوضح دي جيندوس أنه يتوقع استمرار انخفاض معدل التضخم في الأشهر المقبلة، مع التأكيد على ضرورة التحفظ، خاصة في ظل تطور أسعار النفط الخام وتقلبات قيمة اليورو وتغيرات تكاليف وحدة العمل. ورغم ذلك، يشير إلى أن ارتفاع معدل الفائدة قد يسهم في تحقيق هدف معدل التضخم.
يجدر بالذكر أن في وقت سابق، قدمت إيزابيل شنابل، الخبيرة الاقتصادية وعضوة في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، تقييماتها لأداء اقتصاد منطقة اليورو والقرارات المحتملة للبنك المركزي الأوروبي في المستقبل بشأن السياسة النقدية.
وخلال حديثها عن الوضع الاقتصادي لليورو، أكدت شنابل أن البنك المركزي الأوروبي لا يستبعد وقوع ركود اقتصادي في المنطقة، مع التنبيه إلى أنها تتوقع، في أسوأ الحالات، ركودًا غير عميق. وبشأن قرارات السياسة النقدية المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي، أوضحت شنابل أنه في حال تفاقم مخاطر التضخم، قد يكون المركزي الأوروبي مضطرًا إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نهاية المطاف، للسيطرة على التضخم
اقرأ أيضا : ارتفاع في قيمة الدولار والين وسط زيادة الطلب على الملاذات الآمنة