صدرت الآن بيانات المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، والتي من شأنها أن تمنحنا نظرة ثاقبة عن اتجاهات تسعير الفائدة الفترة القادمة.
وتشير البيانات الصادرة للتو إلى أن الفيدرالي بحاجة إلى مزيد من العمل لخفض التضخم، إذ إن النسب جاءت أعلى من التوقعات على أساس سنوي وأقل بنسبة ضئيلة من القراءة السابقة. فيما لم تنخفض على أساس شهري وجاءت كالقراءة السابقة. مما يدل على أن الأسعار لم تنخفض بالصورة التي يرغبها الفيدرالي، إذ أن النسب ما زالت بعيدة عن مستهدف الـ 2%.
وتدعم هذه البيانات صعود الدولار وهبوط الذهب، باعتبارها تدعم استمرار السياسة النقدية المتشددة ورفع الفائدة بالاجتماع المقبل. وهو ما يفسر حفاظ الدولار على مكاسبه من ناحية، واستمرار الذهب في نطاقه الهابط وعدم حدوث تحولات بعد صدور البيانات.
بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي ارتفاعًا بـ 4.6%، فيما توقع الخبراء ارتفاعه بـ 4.5%، بينما سجل 4.7% في القراءة السابقة. ويستهدف الفيدرالي أن يهبط هذا الرقم إلى 2% فقط.
وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري ارتفاعًا إلى 0.3% وفقًا لتوقعات الخبراء، بعد أن سجل النسبة ذاتها الشهر الماضي.
أما عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي فقد ارتفع بـ 4.2%، وكان قد سجل في آخر قراءة صعودًا بـ 5.1%. وعلى أساس شهري سجل 0.1%، أقل من التوقعات التي توقعت صعوده بـ 0.3%.
الذهب والدولار الآن
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.35% عند 1981 دولار للأوقية.
بينما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1990 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.65%، ليسجل 101.9 نقطة.