الرئيسية
توقعت استراتيجية بنك جيه بي مورجان أن يظل الدولار قويًا خلال النصف الأول من العام المقبل، وهو ما يتجلى في ظروف فريدة للاقتصاد الأمريكي وفوارق كبيرة في معدلات الفائدة.
مع استمرار الصعود المتوقع للدولار، يفضل الاستراتيجيون أسهم القطاعات الدفاعية والطاقة. حيث كتب المحللون في تصريحاتهم، "في السابق، عندما ارتفع الدولار الأمريكي، كان له ضغط على أسواق الأسهم العالمية".
اقرأ ايضا : الذهب يتألق بفضل تراجع عوائد السندات الأمريكية وتوترات في الشرق الأوسط
الزيادة في قيمة الدولار عادةً ما تكون لها تأثيرات إيجابية على أداء البلدان التي تعتمد بشكل كبير على صادراتها، مثل اليابان وسويسرا والمملكة المتحدة، حيث يتعاملون بعملاتهم المحلية.
وأشار الاستراتيجيون إلى أن السلع عادةً تظهر علاقة عكسية مع الدولار، ولكن هذا الأمر يمكن أن يتغير نظرًا لقيود العرض، والأوضاع الجيوسياسية، والمخزونات المنخفضة في قطاع الطاقة.
وتابعوا موضحين: "نواصل تقديم توصياتنا لمجموعة متنوعة من السلع، بما في ذلك القطاع الطاقي والسلع الأساسية، مع تحفظ بسيط بشأن التعرض للمخاطر، ويمكن أن يكون ذلك الأمر كذلك حتى إذا ارتفعت عوائد السندات في المستقبل القريب".
وفي الختام، أشار المحللون إلى أن القطاع الصحي في أوروبا قد يكون مثيرًا للاهتمام أيضًا، حيث يبدو أنه يحقق أداءً جيدًا في ظل تعزيز الدولار الأمريكي.
