صرح وزير مالية اليابان شونيتشي سوزوكي على هامش مؤتمر صحفي انعقد صباح يوم الثلاثاء، بأن السلطات في البلاد لا تستهدف مستويات العملة المطلقة عندما يتعلق الأمر بالتدخل في سوق العملات.
وفي نفس الوقت، أفاد ماساتو كاندا كبير دبلوماسيي الفوركس داخل اليابان ونائب وزير المالية للشؤون الدولية بأنه سيتخذ الخطوات المناسبة ضد التحركات المفرطة للين، كما شدد بأنه يراقب تحركات سوق العملات، مؤكدا على تعليقات سوزوكي بهذا الصدد.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية اختراق الدولار الأمريكي المستوى 145 ينا، وهو المستوى الذي أدى في سبتمبر 2022 إلى أول عملية شراء للين في اليابان منذ عام 1998.
وفي ذات السياق، أوضح المسؤول المالي السابق إيسوكي ساكاكيبارا، يوقت سابق، بأنه من غير المرجح أن تتدخل حكومة اليابان في أسواق الصرف الأجنبي لدعم الين ؛ لأن العملة وجدت بالفعل بعض الدعم وستتجه إلى مستويات أعلى بكثير أمام الدولار بدعم من وصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى مستوى ذروتها.
وتابع ساكاكيبارا بأن الين الياباني يستعد للوصول إلى 130 مقابل الدولار الأمريكي بحلول نهاية العام الجاري؛ تزامنا مع احتمالية إنهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مسيرته التشديدية ومع إيجابية التوقعات الاقتصادية داخل اليابان.