الرئيسية
تعافى سوق النفط بعد يوم كان من بين أسوأ أيامه في العام، حيث شهدت أسعار النفط الخام ارتفاعًا متدرجًا يوم الخميس. في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، قامت مراكز الشراء بعمليات شراء حذرة عند المستويات الأدنى.
وساعدت تغطية المراكز المكشوفة من قبل بعض المضاربين في إغلاق مراكزهم بهدف تحقيق الربح، وقام المشترون الجدد بصيد الصفقات عند أسعار تقل عن 90 دولارًا للبرميل، مما دعم السوق التي شهدت أسوأ انخفاض خلال العام في الجلسة السابقة.
في الجلسة الصباحية في آسيا، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط في تسليمات نوفمبر بنسبة طفيفة، وبلغ 84.29 دولارًا، بينما ارتفع عقد برنت في شهر ديسمبر إلى 85.98 دولارًا. انتهت أسعار النفط التعاملات في الربع الثالث على ارتفاع بنسبة تقريبية 30٪، وذلك بفعل ارتفاع الطلب وتخفيضات الإنتاج المستمرة من قبل أوبك+.
ومع بداية شهر أكتوبر، تأرجحت السوق بسبب المخاوف المتزايدة حيال الاقتصاد العالمي، وتأثير ارتفاع الدولار وعائدات الخزانة الأمريكية على الطلب العالمي على النفط المسعر بالدولار. في اليوم السابق، شهدت أسعار النفط انخفاضًا بنسبة 6٪، وهو أكبر خسارة يومية منذ سبتمبر.
على الرغم من جهود أوبك+ لإعادة توازن السوق، إلا أنها لم تتحدث عن تمديد تخفيضات الإنتاج حتى عام 2024. هذا أدى إلى عدم رضا الأسواق، حيث تشير بعض التحليلات إلى أن تحدث السعودية عن مزيد من التشديد أثر سلبًا على الثقة. تزايدت المخاوف حيال استمرار نمو إنتاج النفط العالمي في الأشهر المقبلة، مما يلقي بظلال سلبية على السوق النفطية هذا الأسبوع.
