في يوم الثلاثاء، تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف بعد هبوطها بأكثر من دولار في الجلسة السابقة، وسط تفاؤل بتخفيف الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على فنزويلا، الدولة الرائدة في إنتاج النفط. تأتي هذه الآمال في إطار جهود واشنطن المكثفة لتجنب العنف الاسرائيلي تجاه غزة.
شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بقيمة خمسة سنتات، لتصل إلى 89.60 دولار للبرميل. وهبطت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 23 سنتًا، لتصل إلى 86.43 دولار للبرميل.
وفقًا لمصادر متعددة، من المتوقع أن تعاود الحكومة والمعارضة في فنزويلا المحادثات يوم الثلاثاء، والتي تم تعليقها لفترة طويلة. وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو أن عودة هذه المحادثات ستكون ذات أهمية كبيرة للانتخابات المقبلة في عام 2024، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات الأمريكية.
منذ عام 2019، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا، كعقوبة لحكومة مادورو بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2018. يُذكر أن الأسعار ارتفعت الأسبوع الماضي بسبب التوترات في الشرق الأوسط، ومع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، يُرجى تحقيق توازن في الأوضاع الإقليمية.
تهدف إدارة بايدن إلى زيادة إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية للحد من ارتفاع الأسعار، ولكن يظل من غير المستبعد أن يستغرق أي تحسين في إنتاج النفط من قبل فنزويلا وقتًا بسبب نقص الاستثمارات في القطاع في الفترة الأخيرة.