الرئيسية
عادت أسعار النفط إلى مرحلة الارتفاع في السوق الآسيوية يوم الأربعاء، حيث شهدت تداولاتها ارتفاعاً طفيفاً بعد الإغلاق الأدنى في الجلسة السابقة. يستمر السوق في البحث عن اتجاه بسبب تذبذب أسعار النفط الناتج عن الأزمات في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط (WTI) لتسليم نوفمبر بنسبة 0.17٪، وبلغت 86.12 دولار للبرميل، مقارنة بالإغلاق السابق الذي سجل انخفاضاً بنسبة 0.5٪. أما سعر خام برنت، المقر في المملكة المتحدة للتسليم في ديسمبر، فقد ارتفع بنسبة 0.25٪، وبلغ 87.87 دولار للبرميل، بعد أن أنهى جلسة الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.6٪.
شهدت أسواق النفط ارتفاعًا يوم الاثنين بنسبة قليلة، نتيجة للقلق الشديد في الأسواق بسبب الصراع الإسرائيلي في غزة. ولكن بعد 24 ساعة، استقرت الأسواق بشكل ملموس، حيث أدى الهدوء النسبي إلى ارتفاع الأسهم في وول ستريت، بينما شهدت أسعار النفط تراجعًا نتيجة لترقب المستثمرين لتقييم تأثير الأحداث الجارية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد تقدير دقيق حول حجم النفط المنتج أو المتداول خارج الشرق الأوسط الذي قد يتأثر بالتوترات الحالية في المنطقة. ويظل السؤال حول تورط إيران في الهجمات على إسرائيل بلا إجابة.
تشير التقديرات إلى أن إنتاج النفط الإيراني ارتفع بشكل كبير هذا العام، وهو ثاني أكبر مصدر للإمدادات في عام 2023 بعد النفط الصخري الأمريكي.
تتجه كل الأنظار حاليًا نحو محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مخزونات النفط الأمريكية، حيث قد تشهد أسعار النفط حركة إضافية، خاصة إذا كانت التصريحات تلمح إلى تعليق جديد على رفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
