قال جاري روس، الرئيس التنفيذي لبلاك جولد إنفستورز، في مؤتمر أبيك، اليوم الاثنين، إن المملكة العربية السعودية قد تعيد النظر في عمليات خفض إمداداتها من النفط عندما تصل الأسعار لما بين 90 و100 دولار للبرميل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية الخفض الطوعي لإنتاج النفط والبالغ مليون برميل يوميا لرابع شهر على التوالي ليشمل أكتوبر تشرين الأول.
وكشف مسح كانت قد أجرته وكالة بلومبرغ، الأسبوع الماضي، أن المملكة العربية السعودية قد تمدد خفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل حتى نهاية أكتوبر.
وتوقع عشرون من أصل 25 متداولاً ومحللاً استطلعت بلومبرغ آراءهم أن المملكة ستواصل الخفض الطوعي لمدة شهر آخر على الأقل. وتوقع العديد من المندوبين من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها نفس النتيجة دون الإعلان عن ذلك.
أربعة فقط من التجار والمحللين الذين شملهم الاستطلاع أن الرياض ستقلص التخفيض الحالي البالغ مليون برميل إلى حجم أصغر، وقال واحد فقط إنه سينتهي تماماً. ولم يتوقع أحد أن تقرر المملكة الخيار الذي طرحته في وقت سابق من هذا الشهر بتعميق خفض الإنتاج.
وكانت السعودية قد أقرت خفضاً إضافياً على إمدادات النفط بدأ تطبيقه في يوليو، بالإضافة إلى التخفيضات التي تم إجراؤها بالفعل مع الشركاء في تحالف "أوبك+" وتمتد لنهاية 2024 فيما يتم مراجعتها على أساس شهري.
وأعلنت المملكة مطلع الشهر الماضي، إنها ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض، وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر سبتمبر 2023م ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا. بينما لم يتم الإعلان عن المزيد من التخفيضات حتى الآن.