Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

الجنيه الإسترليني يقترب من ذروة لثلاثة أسابيع أمام الدولار الأمريكي

في السوق الأوروبية يوم الخميس، شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا أمام سلة من العملات العالمية، حيث استمر في الحفاظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي. ويتجه للوصول إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، الذي سجله يوم أمس، في ظل توقعات برفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى قبل نهاية هذا العام.

تستمر العملة الأمريكية في تكبد خسائرها عقب محضر الاحتياطي الفيدرالي، الذي قلل من احتمالات زيادة أخرى في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية قبل نهاية هذا العام، في انتظار صدور بيانات التضخم الأساسية في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر في وقت لاحق اليوم.

اقرأ أيضا : اقترب أسعار الذهب من الكسر: ترقب لبيانات أمريكية حاسمة

 

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة تقريبية 0.2% إلى 1.2332 دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2311 دولار، ووصل إلى أدنى مستوى له في اليوم عند 1.2300 دولار.

في يوم أمس، الأربعاء، ارتفع الجنيه بنسبة 0.2% مقابل الدولار، محققًا ثاني مكسب يومي على التوالي، ووصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2338 دولار.

الاقتصاد البريطاني نما الاقتصاد البريطاني بمعدل 0.2% في أغسطس، وفقًا لتوقعات السوق، وفقًا للبيانات التي صدرت اليوم في لندن، حيث سجل الاقتصاد انكماشًا بنسبة 0.5% في يوليو. تتسق هذه الأرقام مع التوقعات التي تشير إلى أن بنك إنجلترا قد يرفع أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام، مما قد يقلل من الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

يتوقع المستثمرون أن تحمل بيانات التضخم والأجور المقرر صدورها في 17 و 18 أكتوبر الجاري في المملكة المتحدة مفاجآت صعودية، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يعزز من فرص رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام.

الدولار الأمريكي انخفض مؤشر الدولار الأمريكي يوم الخميس بنحو 0.2%، مع تعميق خسائره للجلسة السابعة على التوالي، حيث سجل أدنى مستوى له في أسبوعين عند 105.54 نقطة. يعكس ذلك استمرار تراجع قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والفرعية.

أظهرت محاضر الاجتماع الأخيرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي عقدت في 19-20 سبتمبر الماضي، عدم اليقين بشأن مسار اقتصاد الولايات المتحدة. وقد دفع ذلك المسؤولين إلى اتخاذ موقف حذر أثناء مناقشة ما إذا كان هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

بعد صدور المحضر، تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 1 نوفمبر.