الرئيسية
شهد اليورو انخفاضًا في الأسواق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، مستأنفًا خسائره التي توقفت ليومين متتاليين أمام الدولار الأمريكي. وتظل المخاوف قائمة حول اتساع فجوات أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
يظل الهبوط الحالي محدودًا في انتظار المتعاملين لبيانات الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر، والتي ستقدم أدلة جديدة حول احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية هذا العام.
سعر صرف اليورو اليوم تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.0533 دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0547 دولار، وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0550 دولار.
حقق اليورو يوم الخميس ارتفاعًا بنسبة 0.4% مقابل الدولار، في ثاني مكسب يومي على التوالي، مستمرًا في عمليات التعافي من أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 1.0448 دولار.
اقرأ أيضا : سيناريوهات بيانات التوظيف الأمريكية اليوم.. هل ينتهز الذهب الفرصة؟
فروق أسعار الفائدة أصبحت فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة فقط، كأدنى فرق منذ مايو 2022، ومن المتوقع أن تتسع تلك الفروق مرة أخرى إلى 125 نقطة قبل نهاية هذا العام.
وذلك في ظل التوقعات القوية حول توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع أكتوبر الجاري، خاصة بعد إعلانه خلال اجتماع سبتمبر عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي.
وعلى النقيض، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، بعد توقفه خلال الاجتماع الأخير متشددًا، وتمسكًا بوجود زيادة إضافية في أسعار الفائدة الفيدرالية قبل نهاية هذا العام.
الوظائف الأمريكية تصدر في وقت لاحق اليوم بيانات الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر، والتي توضح مدى متانة سوق العمل الأمريكية، وستقدم تسعيرًا جديدًا لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام.
البيانات القوية، أفضل من توقعات السوق، ستعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية هذا العام، وهو ما سيكون لصالح سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
