الرئيسية
حامت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في بداية يوم الخميس، بينما استقرت أسعار النحاس بعد خسائر فادحة حيث تراجعت الأسواق قبل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
تم تداول المعدن الأصفر عند مستوى منخفض جدًا خلال الأسبوع الماضي، بعد تعرضه لضغوط من قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة. مما أدى إلى تراجع الرغبة في المخاطرة أيضًا إلى دفع المتداولين نحو الدولار، حيث يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول هذا العام.
أسعار الذهب الآن
تتحرك أسعار الذهب الفوري (سبوت) اليوم حيث ارتفعت بـ 0.23% إلى 1919.26، فيما استقرت أسعار الذهب (فيوتشرز) عند 1951.5 ارتفاعًا بـ 0.05% فقط. وانخفضت كلتا الأداتين بنحو 1.3٪ حتى الآن هذا الأسبوع.
السر وراء هبوط الذهب القوي هذا الأسبوع
كانت معظم خسائر الذهب مدفوعة بالتوقعات بارتفاع مؤشر سعر المستهلك قليلاً في يوليو، والبقاء ثابتًا وأعلى بكثير من النطاق المستهدف للاحتياطي الفيدرالي.
هذا وتمنح أي علامات على صمود التضخم الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الزخم للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة وتشديد السياسة، مما يبشر بالسوء بالنسبة للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
كما عززت توقعات ارتفاع قراءة مؤشر أسعار المستهلك قوة الدولار، مما يجعله وجهة مفضلة للقيام بدور الملاذ الآمن في مقابل الذهب. تم تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع، في حين تم تداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في عام 2023.
كما دعا بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، مستشهدين بالتضخم المستعصي. وصرح البنك المركزي باحتمال رفع أسعار الفائدة مرة أخرى على الأقل هذا العام.
ومن المتوقع أيضًا أن يحافظ البنك على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية تحقيق أي مكاسب كبيرة في الذهب هذا العام. تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب والأصول الأخرى التي لا تدر عائدًا.
كما تكبدت المعادن النفيسة الأخرى خسائر فادحة هذا الأسبوع. انخفض سعر البلاتنيوم بنسبة 4٪ تقريبًا، بينما انخفض سعر الفضة بنسبة 4.1٪.
