Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

عاجل: الذهب يواصل صعوده للجلسة الثالثة على التوالي.. والفيدرالي قد يتوقف مؤقتًا!

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الخميس، حيث أثارت بيانات التضخم الأمريكية رهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى فقط قبل التوقف مؤقتًا.

وصدرت البيانات أمس مخالفة للتوقعات، حيث ارتفع التضخم بنسب أقل من توقعات الخبراء مما أضاف مزيدًا من الدعم للمعدن الثمين.

الذهب والدولار الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.65% إلى 2038 دولار.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.45% عند 2024 دولار للأوقية.

بينما هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.03%، ليسجل 101.1 نقطة.

الذهب عند التسوية أمس
ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، اليوم الأربعاء، بعد تقييم المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاعًا أقل من المتوقع في الأسعار.

وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 0.3% أو ما يعادل 5.9 دولار لتصل إلى 2024.9 دولار للأوقية.

وارتفعت العقود الفورية بنسبة 0.58% إلى 2014 دولار للأوقية.

رؤية المحللين
وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بنسبة 0.1٪ الشهر الماضي، مقارنة بتوقعات زيادة بنسبة 0.2٪، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4٪ في فبراير.

وقال يب جون رونج محلل السوق في آي.جي "توقعات أن دورة رفع الاحتياطي الاتحادي ربما تقترب من نهايتها راسخة بفعل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الأخيرة، بينما يدعم انخفاض عوائد سندات الخزانة وضعف الدولار أسعار الذهب".

وأضاف: "مخاوف الركود تسمح لأسعار الذهب بالاعتماد على وضعها كملاذ آمن... في حين أن الظروف الفنية تكشف عن بعض الاعتدال في الزخم التصاعدي على الارتفاعات الأخيرة".

وقال وانغ تاو المحلل الفني لرويترز إن الذهب قد يعيد اختبار مقاومة عند 2032 دولارا.

وتُظهر أداة متابعة الفائدة الفيدرالية على موقع "إنفستنغ السعودية" أن الأسواق تسعير بفرصة 68.7٪ لزيادة 25 نقطة أساس في مايو، مع خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام.

تصريحات الفيدرالي الأخيرة
قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أمس الأربعاء، إنه بينما كان لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي "المزيد من العمل للقيام به" بشأن رفع أسعار الفائدة، فإن شروط الائتمان الأكثر صرامة قد تدعو إلى التوقف مؤقتًا.

وأضافت: "قوة الاقتصاد والتضخم المرتفع يتطلبان المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بشأن رفع أسعار الفائدة".

وتابعت دالي: "هناك أسباب وجيهة بأن الاقتصاد قد يستمر في التباطؤ حتى بدون المزيد من رفع الفائدة". مؤكدة على الالتزام بهدف التضخم عند 2%.

فيما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل للقيام به في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ لأن أحدث البيانات حول ضغوط الأسعار لم تكن ضعيفة بما فيه الكفاية.

محضر الفيدرالي أمس
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس أن العديد من صانعي السياسة يفكرون في إيقاف زيادات أسعار الفائدة مؤقتًا بعد توقعات بأن ضغوط القطاع المصرفي ستدفع الاقتصاد إلى الركود.

وتركز نقاش الفيدرالي حول أزمة البنوك وتداعياتها على الاقتصاد وعلى القطاع المصرفي. على الرغم من أن نائب رئيس الرقابة مايكل بار قال إن القطاع المصرفي "سليم ومرن"، إلا أن خبراء الاقتصاد قالوا إن الاقتصاد سيتضرر متوقعين أن يواجه الاقتصاد الأمريكي ركودًا خفيفًا في وقت لاحق من 2023، على أن ينتعش الاقتصاد من جديد في العاميين التاليين.

يتوقع أعضاء الفيدرالي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4٪ فقط لعام 2023. مع تتبع بنك أتلانتا الفيدرالي مكاسب الربع الأول بحوالي 2.2٪، فإن ذلك يشير إلى تراجع في وقت لاحق من العام.

تسببت هذه الأزمة في بعض التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يظل متحفظًا على أسعار الفائدة، لكن المسؤولين شددوا على أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به لترويض التضخم.

تساءل العديد من صانعي السياسة عما إذا كانوا سيبقون أسعار الفائدة ثابتة بينما كانوا يراقبون ليروا كيف تتداعى الأزمة. ومع ذلك، فقد رضخوا ووافقوا على التصويت لصالح رفع آخر لسعر الفائدة "بسبب التضخم المرتفع، وقوة البيانات الاقتصادية الأخيرة، والتزامهم بخفض التضخم إلى هدف اللجنة على المدى الطويل البالغ 2٪."

في الواقع، أشار المحضر إلى أن بعض الأعضاء كانوا يميلون إلى رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة قبل المشاكل المصرفية. قال المسؤولون إن التضخم "مرتفع للغاية" رغم أنهم شددوا على أن البيانات الواردة وتأثير الزيادات يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند صياغة السياسة في المستقبل.