الرئيسية
اتسعت خسائر الذهب بعد صدور بيانات البطالة أفضل من التوقعات، لتهبط العقود الفورية إلى 1967.76 دولارًا وقت كتابة الخبر هبوطًا بـ 0.71%.
فيما هبطت العقود الآجلة إلى 1970.4 دولارًا سقوطًا بـ 0.73%.
كذلك صرح عضو الفيدرالي، لوجان، أن البيانات الأخيرة وتحسن بيانات التضخم لا يبرر وقف عمليات رفع الفائدة الأمريكي.
الذهب صباحًا
تراجعت أسعار الذهب قليلاً، اليوم الخميس، وذلك في ظل صمود الدولار وبعدما أدى التفاؤل بشأن محادثات سقف الديون الأمريكية إلى تلاشي جاذبية المعدن.
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.13% إلى 1982 دولار للأوقية.
فيما هبطت العقود الفورية بنسبة 0.1% إلى 1979 دولار للأوقية.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.06% إلى 102.79 نقطة.
الذهب عند التسوية أمس
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من شهر عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، مع صعود الدولار واستمرار مفاوضات أزمة سقف الديون الأمريكية.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% أو ما يعادل 8.1 دولار لتصل إلى 1984.9 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى منذ نهاية شهر مارس الماضي.
الذهب وشبح الفائدة
قال إدوارد مير، محلل المعادن في ماريكس، إن الذهب قد يظل في نطاق 1965 دولارًا - 2020 دولارًا خلال الأسبوعين المقبلين، لكن الاتجاه العام لا يزال ضعيفًا إلى حد ما حيث من المرجح أيضًا أن يؤدي التفاؤل المتزايد بشأن سقف الديون إلى زيادة الضغط على السبائك.
وأضاف مير أن العديد من البيانات الاقتصادية الكلية في الولايات المتحدة جاءت أقوى من المتوقع وهذا يؤدي إلى تصورات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما لن يتوقف مؤقتًا في يونيو، وبالتالي سيؤدي شبح ارتفاع أسعار الفائدة إلى هبوط للذهب.
وفي الوقت نفسه، تقوم الأسواق بتسعير فرصة 76.2٪ للبنك المركزي الأمريكي للاحتفاظ بأسعار الفائدة عند المستويات الحالية في يونيو، وفقًا لأداة CME FedWatch، كما تراجع المتداولون عن توقعات خفض سعر الفائدة هذا العام.
وأعربت "جيتا جوبيناث" النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي عن قلقها من أن ضغوط الأسعار تبدو متغلغلة في العديد من الاقتصادات وأن مخاطر ارتفاع معدلات التضخم كبيرة، لذلك فإنه يجب على البنوك المركزية إدراك أن التشديد النقدي غير الكافي حاليًا قد يتطلب إجراءات أكثر إيلاما في المستقبل.
وتترقب الأسواق صدور بيانات إعانة البطالة في الولايات المتحدة الخميس، قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" الجمعة، لاستشراف مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
أزمة سقف الديون
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبير الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي يوم الأربعاء عزمهما على التوصل إلى اتفاق قريبًا لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب التخلف عن السداد.
وقدمت تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" دعمًا للدولار وعوائد السندات على حساب المعدن النفيس، حيث أعرب عن ثقته في أن الولايات المتحدة لن تتخلف عن الوفاء بالالتزامات وسداد الديون، مشيرًا إلى أن اجتماع الأمس مع كبار قادة الكونجرس كان مثمرًا.
وقال كريستوفر وونغ، المحلل الاستراتيجي في OCBC FX، «إلى حد ما، كان هناك تقدم مبدئي مع سقف الديون، وهذا يزيل بعض عدم اليقين في السوق، مضيفًا أن هذا أثر على أسعار الذهب".
قال الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان" إن الحكومة الأمريكية من المرجح ألا تتعثر عن سداد ديونها.
وذكر "جيمي ديمون" في تصريحات للصحفيين أمس: "الولايات المتحدة لا يجب ومن غير المرجح أن تتعثر عن سداد التزاماتها".
فيما حذر الخبير الاقتصادي "محمد العريان" من مخاطر تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، مع استمرار فشل الكونجرس في الاتفاق على رفع سقف الدين.
وقال المستشار الاقتصادي لشركة "أليانز (TADAWUL:8040)": "أزمة سقف الدين الأمريكية تهدد أكثر من الرفاهية الاقتصادية للأمريكيين واستقرارهم المالي".
وأضاف: "الأزمة تهدد أيضًا بتقويض سمعة الولايات المتحدة دولياً بشأن الإدارة الاقتصادية السليمة، في الوقت الذي يرغب فيه البعض في قيام واشنطن بإعادة تأسيس دورها على المسرح الاقتصادي والمالي العالمي".
