الاقتصاد الأمريكي مدين للرئيس دونالد ترامب !

تحوُل دونالد ترامب إلى وضع الانتخابات. يشعره كرئيس أكبر اقتصاد في العالم بالثقة في التجمعات أمام ناخبيه وفي المقابلات التلفزيونية. 

وهناك سبب وجيه وراء هذه الثقة.. في ضوء استطلاعات الرأي الأخيرة، من المرجح أن يعاد انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية !!

في خطاب حالة الاتحاد الرئيسي أمام الكونغرس، تحدث دونالد ترامب عن نتائج رائعة لرئاسته ، مما مهد الطريق لأربعة أعوام أخرى في منصبه. وأشار إلى أن الاقتصاد المحلي استفاد أكثر من سياسته الحكيمة.

في الواقع ، لقد ثبت نجاحه من خلال بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة. حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا مطردا على الرغم من الرياح المعاكسة العالمية. 

وكانت الأجور في ارتفاع يضمن نشاطًا قويًا للمستهلكين ورفاهية السكان. 

و وصل معدل البطالة إلى مستويات قياسية. قبل كل شيء ، فإن المستثمرين العالميين واثقون من النظرة الإيجابية الطويلة الأجل التي تجعل الاقتصاد الأمريكي أكثر فائدة من اقتصاد منطقة اليورو. في أيامنا هذه ، حتى المشككون السابقون يعترفون بأن دونالد ترامب قد اختار الإستراتيجية الصحيحة ، بعد وفائه بتعهداته. لا عجب أن الشعور المتشائم يتلاشى بين الاقتصاديين والناخبين الأمريكيين. "نحن لانتراجع أبداً" ، بها اختتم الرئيس الأمريكي خطابه أمام مجلس الشورى المشترك.